التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٧

عتبات العمر... ولحظات الحياة متى أكون سعيدا؟ متى أكون جميلا؟ غدا أو بعد غد؟ كتبه حبيب مونسي.

كلما وصل الإنسان إلى عتبة من عتبات العمر يظن أنه أصبح خبيرا بالحياة وأنه يمكنه أن يدلي بدلوه في شؤونها، وأنها أضحت واضحة القسمات بينة الجهات، يمكنه أن يجري فيها أقاويله بيسر وسهولة، فإذا تغيرت العتبة أو صادفه في مسالكها ما لم يألف شعر بكثير من الخيبة والمرارة ووطن نفسه على فهم جديد، وهو لا يدرك أن الحياة في تقلباتها إنما تتحول هي الأخرى بحسب أحواله وسياقاته التي تكتنفه. كما أنه ينسى في كثير من المواقف أن للحياة سنن يجريها خالقها من فوق كل قانون ومن فوق كل احتمال وأنها هي الأخرى تجري لمستقر لها مهما بلغت حكمة البشرية من الرقي أو مهما وصلت في سيرها إلى الحضيض والانحطاط.. شيء ما في عتبات العمر يوحي للإنسان أنه بلغ مبلغا من العلم، وأشياء أخرى في مجرى الحياة تريه من مفاجآتها أنه لم يدرك شيئا على الإطلاق. وأن تقدمه فيها، وسعادته مرهونة باللحظة التي يعيشها فقط، فإن أحسن فيها صنعا كانت له وإن أساء كانت عليه.. لا شيء في العمر يشي بأننا سنكون أحسن حالا غدا أو بعد غد.. إن لم ندرك أن الغد صنيعة هذه اللحظة التي بين أيدينا... وحينما يطرق الموت أبوابنا في أخ نفقده أو صديق نودعه أو أم نحرم من ح

الفكر العربي المعاصر ومحاولات دنيوة النصّ القرآني والذات المعتنقة له: قراءة في المرجعيّات وفي المآلات. إعداد : إلياس قويسم

بسم الله الرحمن الرحيم ملخص البحث  شكل التعامل الحديث والمعاصر مع كتاب الله (الوحي)المنزّل على قلب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم،انعطافة مفصليّة في مستوى النظر إلى النصّ القرآني ومن خلاله إلى الذات المسلمة المعتنقة لمقولاته،على اعتبار أنّ العديد من المناهج التي تعاملت معه تنامت في حقل غير حقل الدراسات الإسلاميّة،بل ظهرت مع قراءة النصّ الأدبي من حيث هو منتج بشري /نسبيّ،من ثمّ يغد التكييف الإجرائي والمعرفي صعب المنال أو فعلا متعسّفا يأتي بنتائج في تضاد تام مع مقصود النصّ إن فهمت هذه المناهج على أنّها عقائد أو أطروحات إيديولوجيّة لا على أنّها آليّات مساعدة ورافدة لفهم أعمق وأكثر تقدّما من السابق،ولكن ضمن حدود نسبيّة الفهم البشري ومحدوديّته محدوديّة الآليّات الموظّفة في نطاق اشتغالها،نظرا إلى أنّ المحرّك ليس النصّ بقدر ماهي قبليّات القارئ وانتظاراته من دون اعتبار لوضع النصّ من حيث المصدريّة،لأنّ القراءة تغيّر المقروء حسب وضع القارئ. لذلك يغدو البحث في مرجعيّات القراءة المعاصرة للنصّ القرآني له شرعيّته المنهجيّة والمعرفيّة،لأنّه يطمح إلى محاولة تشكيل صورة أكثر وضوحا عن جهد القراء

كيف يحاصروننا معرفيا وثقافيا..... الدراسات الأنثروبولوجية والفلكلور مثلا... كتبه حبيب مونسي..

إ ذا كان البحث في الآداب الشعبية يقوم على ترسانة متينة من النظريات والفرضيات، ويتمتع بعدد لا يحصى من المخابر والمدارس والدوريات،فإنه في خبيئة الرؤية التي يتّشح بها قريب الشبه بالدراسات الاستشراقية،التي مهدت الطريق أمام الموجات الاستعمارية التي عرفها العالم العربي والإسلامي. لأن نظرية مثل النظرية الوظيفية التي تأسست على يد العالم الأنثروبولوجي "فرانز بواز"وتلميذته "روث بندكت" ترى في الفلكلور:« حلقة وصل بين المأثورات الشعبية والأنثروبولوجيا. وتقوم هذه النظرية على رصد وظيفة الفلكلور في المجتمع سواء أكانت تعليمية، أم دينية، أم اجتماعية، أم ثقافية، فالفلكلور في رأي "بواز" مرآة عاكسة لطبيعة المجتمع، أما في نظر "بندكت" فهو وسيلة لخرق عادات وتقاليد المجتمع.» والمفارقة بين الأستاذ وتلميذته يقف عند اعتبار الفلكلور مرآة عاكسة لطبيعة المجتمع، تعرض على الناظر صورة الفطرة فيه، أو صورة الواقع الثقافي الذي يتمح منه أصالته ومعاصرته. ومن ثم يتكشّف المجتمع أمام عين الدارس في أدق خصوصياته الحميمية التي تفصح عن طرائق التفكير، وألوان الاستجابات،وأبعاد الرغبات

قصة الخلق...حساب المسافات بين الأرض والسماوات. عن عيد ورداني بتصرف..

روى أبو هريرة رضى الله عنه قال: بينما النبي  صلى الله عليه وسلم  جالسُ وأصحابه إذ أتي عليهم سحاب فقال صلى الله عليه وسلم :" هل تدرون ما هذا؟ (يعنى السحاب)" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:" هذا العنان (السحاب) هذه روايا الأرض تسوقه إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه" ثم قال:" هل تدرون كم بينكم وبينها؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قـال:" بينكم وبينها ميسرة خمسمائة عام" ثم قال:" هل تدرون ما فوق ذلك؟" قالوا الله ورسوله أعلم. قال:" فإن فوق ذلك سماء بعد ما بينهما مسيرة خمسمائة سنة" حتى عـد سبع سموات بين كل سماءين كما بين السماء والأرض ثم قال:" هل تدرون ما فوق ذلك؟" قلنا: الله ورسوله أعلم. قال:" فإن فوق ذلك العرش". يقول تعالى في سورة السجدة   ] اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَــوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ (4) يُدَبِّرُ الأمْرَ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْم