التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٦

تقنيات الكتابة الإبداعية عند ابن قتيبة. بقلم : حبيب مونسي

تقديم :  إن طبيعة الكتاب تجعل مهمة البحث فيه منحصرة في مقدمته المقتضبة، والتي حاول "ابن قتيبة" أن يسجل فيها منظوره الخاص لقضية الكتابة. وعليه كان التعرض لإشكاليتاتها مرصوصا على بعضه في شكل وصايا يتوجب على الدارس الفصل بينها إن أراد أن يفرق بين أخلاق الكتابة،

بين الكتابة والإنشاء.. حين تطرح الحداثة مصطلحا غريبا عن الإبداع. بقلم: حبيب مونسي

ربما كان مصطلح "الإنشاء" أصوب اصطلاح يمكن استعماله للحديث عن "الكتابة"، لأن الكتابة إنما تفيد في معناها المباشر التسجيل والخط الذي من شأنه تدوين القول وحسب. ويذهب "الإنشاء" إلى معنى التكوين والخلق. فقد جاء الإنشاء مصدرا لأنشأ، وأنشأ مزيد نشأ بالتعدية، وفيه معنى التكوين والارتفاع والسمو.

هندسة الإنشاد الشعري..اقتراح (نحو علم للإنشاد الشعري) بقلم : حبيب مونسي

إن الذي غيبته المدرسة حينما حذفت مادة المحفوظات من المقررات الدراسية هو الإنشاد.. وحرمت بذلك كثيرا من التلاميذ الذين حباهم الله ملكة الالقاء، وأطفأت في نفوسهم تلك القدرة العجيبة على تصدر المنصات، ورفع أصواتهم الجميلة إنشادا وتبليغا..

إلى من نحتكم في الأثر الأدبي؟ /بقلم : حبيب مونسي

هل يتساءل المرء حينما يقف أمام نص أدبي يروم قراءته عن الكيفية التي سيباشر بها فعله؟ هل سيسمي ذلك الفعل بأسماء تروج اليوم في سوق الأدب، ولها من البهرجة ما يجعلها مواد فتنة، قبل أن تكون أدوات عمل فعالة في صلب النص وأعماقه؟ هل يكتفي بأن يجعلها مجرد قراءة، وهو يعلم أن هذه التسمية لم تسلم اليوم من لوثة الاصطلاح، التي تجنح بها إلى حدود المواقف والإيديولوجيات، التي تتعدد أوجهها من ثقافة إلى أخرى

L'art de la science-fiction... par Marc Atallah

 Extrait de : Marc Atallah, L'Art de la science-fiction, Yverdon, Actu SF, coll. «Maison d'Ailleurs»,   2016  Réfléchir intelligemment à la dimension artistique de la science-fiction ainsi qu'à la place occupée par les arts au sein de cette pratique esthétique est une perspective passionnante, même si cette dernière a été peu valorisée par les essais se donnant pour mission de mieux comprendre un phénomène – au départ littéraire – né dans le courant d'un XIX e

La mort du narrateur Par Sylvie Patron (Université Paris Diderot)

 Extrait (introduction) de La Mort du narrateur et autres essais   (Limoges, Éditions Lambert-Lucas, 2016) La mort du narrateur Malgré la diversité des thèmes abordés, les sept essais et l'entretien qui composent cet ouvrage tracent un parcours singulier, qui va de la mise à l'épreuve de certaines théories narratives, confrontées au réel des textes ou de certains textes narratifs, à une réflexion méta-historique sur la façon de représenter l'histoire des théories narratives,

أبدا تعــود.... حبيب مونسي

أبـدا تعـود كعقارب الساعة على الجدار تتكّ وتـــدور بلهاء تلتهم  النهار. تلوك الدقائـــق في سأم فتمح و ما  شادت  من عدم..

قـسـم...حبيب مونسي

قال يمينــا ... سأمضي في الدّجــى وحدي. أحمـل   همّ   الجديدين إلى لحدي تقـودني .. رعشــة القـلب

دفاتر الرحلة .... فــاس... حبيب مونسي

الســور العتيق .... يتلـوى متعبـا .. يتمــــايل ... علـى الهضبات … مثقــل اللّبنــات يحضن المديـنة القديمه

الإرهاب في الرواية الجزائرية.مقاربة في الرؤية، والتوظيف، والآثار الجانبية. الجزء الثاني ..بقلم حبيب مونسي

6 -الرواية، استهداف المثقف:        كلما تصفحنا الرواية الجزائرية ، بدا لنا وكأن النص السردي لم يكتب للعربي، وإنما كتب لغيره من قراء الغرب الذي يريدون أن يعرفوا حقيقة الإرهاب. وأن اجتهاد الروائي إنما ينصب في خانة تحديد المسئول عن القتل والخراب..

الإرهاب في الرواية الجزائرية. مقاربة في الرؤية، والتوظيف، والآثار الجانبية. الجزء الأول. حبيب مونسي

  قبل البدء: عندما شرعت في جمع المادة لكتابة هذا البحث، تبين لي أنني أمام خيارين: إما أن أنهج السبيل الأكاديمي المعهود، وأن أظل داخل أسوار النقد الجامعي الرسمي، وإما أن أتجاوز ذلك الإطار لأكتب ما يراه عامة المثقفين في مسألة الرواية والإرهاب،

القصة القصيرة ... كيف؟ معضلة المستقبل من الورقي إلى الرقمي! بقلم : حبيب مونسي

ليس غريبا أن يظهر جنس أبدبي تستدعيه ظروف خاصة، وتسرع في إيجاده، فيقبل عليه كثير من الكتاب، لأنه يناسب الوضعية التي يحيونها، من جهة ويناسب حجم المساحة المتاحة للنشر من جهة أخرى،

في الطريق إلى طانجة.. كان الإبحار إلى مدينة أخرى... حبيب مونسي

طريـــق .. تتوالى طرقات الخطو.. على الرّصيف بانتــظام وئيد . تحشرج الحصّيات على التــراب.

من مقامات الذاكرة المنسية..حديث السندباد ... بقلم : حبيب مونسي

تنهد سليم،وهز رأسه وهو يتأمل السطر الأخير، ثم همس: -كم عاتبت هذا الشقي على سعيه المشؤوم، ولكنه يصر دوما على الإبحار ثالثة ورابعة..لقد قلت له مرارا أن كلمات السر لا توجد على صفحات الموج، ولا على صفحات الصخر، ولا في أعين الناس الذين يصادفهم.. إنها معلقة بين السماء والأرض..

القراءة والكتابة في التصور العربي. بقلم : حبيب مونسي

ولأننا حين الكلام عن القراءة/ الكتابة نقدم دائما بين أيدينا تصورات غيرنا، فنقول قال فلان وقالت فلانة.. نشرع في هذه الورقات طرح تصورات نستقيها من تراثنا ومن فهمنا لنصوصه.. نطرحها بين أيدي القراء لإثرائها بما يجدونه في أنفسهم من فهم.. وما يرونه من رأي خاص بهم وحدهم..تشكل من قراءاتهم.. من اهتماماتهم..مما يريدونه للقراءة والكتابة من مفاهيم وتصورات

لماذا نكرر خطأ الماضي في حاضرنا؟ بقلم : حبيب مونسي

إن الذي قال بأن التاريخ يتكرر ويعيد نفسه لصادق.. وكأن الأخطاء التي وقع فيها الأولون لازالت اليوم تكرر بنفس الدرجة والحماقة.. إقرأ هذه الصفحة وسترى أننا لم نفطن بعد، وأننا نساق إلى عاقبة وخيمة نصنعها بأيدينا.. ونحن نحسب أننا نحسن صنعا.. ثم احكم .. لماذا نكرر خطأ الماضي في حاضرنا؟

هل قلتم أن الكتابة مسؤولية والتزام!! وهل للكتابة من أخلاق؟ بقلم : حبيب مونسي

ف ي خضم الجدل الدائر حول "حرية التعبير" في الرواية الجزائرية، و"كسر التابوهات" وفتح سجل عورات الناس، والتركيز على النماذج الهابطة من الشخصيات.. هل يحق لنا أن نسأل تراثنا عن أخلاق للكتابة؟ وأخرى للكاتب؟ دون أن نزعم أن الذي كسر التابوهات متجرد من الأخلاق.. إننا نرفض هذا الزعم ابتداء.. وإنما نسأل فقط.. إنه مجرد سؤال نطرحه على ابن قتيبة

التأويل أوالمعنى... أيهما أولا..؟ بقلم : حبيب مونسي

يكثر الحديث في السرد عن النص التحتي.. ما هو؟ هل هو نص حقيقي أن أنه نص إفتراضي؟ ما قيمته؟ ما درجة حضوره في النص الظاهر؟ هل فهمنا دوره؟ هل يكتبه الراوي؟ أم أنه يكتب نفسه؟ أم أنه يتخلق حين الكتابة كائنا تحتيا يعيش في ظل النص الظاهر؟

نظرية التلقي.. رؤية فلسفية أم منهج؟؟ كيف فهمناها؟؟ بقلم : حبيب مونسي

كثيرا ما صرنا نلهج اليوم بشيء يسمى نظرية التلقي .. ويسعى كثيرا من طلبة الجامعات إلى التقاط هذا العنوان ليكون شارة في دراساتهم.. لكن هل فعلا نعي خطورة ما نقدم عليه؟؟ هل فعلا فهمنا المراد منها؟؟ أم أننا دوما نجري وراء مسميات فارغة نزين بها لوحاتنا البحثية.؟؟

نقرأ لنكتب أم نكتب لنقرأ؟هل بيننا وبين الغرب في هذا من اختلاف؟ بقلم : حبيب مونسي

هل نقرأ لنكتب؟ أم نكتب لنقرأ؟ ما الفرق بين الوضعيتين؟ هل تقديم القراءة على الكتابة يغير من وضعها؟ هل تأخير الكتابة على القراءة يكشف جديدا في العملية الإبداعية؟ لماذا لا يرى الغرب من وجود للعالم إلا داخل الكتابة؟ ولماذا نراه خارجها؟ هل هذا الفهم يفرض علينا أن نعيد النظر في نظرياتنا النقدية الحداثية؟

المعنى..ذاك الجنين الأسطوري للنص؟ بقلم : حبيب مونسي

يتحدث النقاد عن المعنى.. هل أدركوا حقيقة التعبير؟ لماذا سميت العبارة بهذا الاسم؟ ما المراد بالعبور؟ كيف يتم؟ ما هي شروطه؟ المعنى والغموض هل هما شرطان متلازمان؟ إذا كان التأكيد على أن التّعبير بعد من أبعاد الفن- شأنه شأن المادّة والشّكل- يسري عبر العناصر بين ظلال الدّلالات والرّموز. فهو في هذه الحالة مراد العمل الأدبي الذي تحمله القصيدة وينفتح عليه الاحتمال.

كيف نقرأ المكان جماليا؟ بقلم : حبيب مونسي

هل حقا أدركنا قيمة المكان في الشعر أو القصة؟ هل عرفناه موضوعا فنيا؟ هل اقتربنا منه جماليا؟ كيف؟ إنها الحيرة التي أجدها في أسئلة كثير من الطلبة حينما يجعلونا المكان شارة في عناوين رسائلهم .. بعدها سنطرح هذا السؤال الخطير

من قتل الناقد؟ لماذا تحارب الحداثة النقد/الحكم؟ بقلم : حبيب مونسي

[ لماذا أقصي النقد من ساحة الأدب؟ ماذا رأت الحداثة في النقد الكلاسيكي حتى تستبعده؟ لماذا التحول من النقد إلى القراءة؟ هل لما نقرأ في تاريخ النقد الغربي من سياقات في تاريخ النقد العربي؟

التعبير والتجريد في الشعر الحديث.. بقلم : حبيب مونسي

  كيف كان الشعر العربي..وكيف أصبح؟ ما هي مشكلته اليوم؟ التعبير والتواصل.. التجريد والاغتراب؟ كيف ينظر النقد إلى هذه المعضلة؟ .. ما المخرج إذا؟

أحاديث في النقد والأدب والفكر..محمولات الألفاظ الثقافية....الحلقة 04.

تتناول هذه الحلقة الحديث عن المحمولات الثقافية التي يكتنزها اللفظ والتي تتراكم فيه عبر الازمنة والاستعمالات فتكون بمثابة المرجع الثقافي والمعرفي الذي يحيل عليه اللفظ. وحينما يستعمل الأديب الألفاظ إنما يريد استثمار تلك المحمولات لترفد المقاصد التي يرومها والمرامي التي يرد للمعنى أن ينفتح عليها.. كما أنها تدفع القارئ إلى تحرك ثرائها لإنتاج المعنى وتحيين النص قراءة وتلقيا..

هموم الكتابة الإبداعية في مدونة "أم سهام" مقاربة في الوظيفة الإبداعية.. كتبه : أ.د.مونسي حبيب

  1- هم الكتابة : قد يسهل على المرأة أن تكتب عن المرأة، حينما يسري بينهما ذلك التيار الخفي من المعاني، التي لا يعرف الرجال كيفية تسرُّبها بين ثنايا الكلمات والمعاني، ولا كيفية قيامها وراء الكلمات ظلالا وارفة، تبعث كثيرا من الإحساس المنعش الذي يُشعر القارئ بالطمأنة والهدوء.. 

هل السيميائيات مجرد تأويل؟وهل القراءة فهم وفقه؟ كتبه : حبيب مونسي

كانت موضى البحث منذ سنوات خلت تقتضي أن يشفع العنوان بتزكية من قبيل "مقاربة سيميائية" "قراءة تفكيكية" ليكون البحث حديث الموضوع حداثي المنهج ويكون صاحبة من نخب الطليعة التي تحسن الفهم عن الآخر وتحسن إجراء أدواته تنظيرا وتتطبيقا..

من الملحون إلى أغنية الراي مسيرة كلمة ونهاية مطاف. بقلم : حبيب مونسي

يشكل الشعر الملحون من الوجهة الثقافية متنفسا شعبيا للذات والذائقة على حد سواء، ذلك أن الذات تبث أشواقها من خلال شكل شعري تجعله كلماته وعباراته في متناول العامة من الناس، دون أن يخلو من جماليات وصور قد لا نجدها في الشعر الفصيح.

مسألة الغموض في الشعر، كيف؟ بقلم : حبيب مونسي

  فيه أمر أريد أن أطرحه على أستاذي الدكتور مونسي وهو النصوص الغامضة نسبيا   تجد من يقول إن صاحب هذا النّص يهذي وتجد آخر يقول هو يقصد هذا وذاك  ...  طبعا أنا أتحدث عن النصوص المسؤولة وعن النصوص المرتجلة نفسيا، بمعنى ما تركنا فيها العنان للنفس لتقول من اللاوعي أشياء مترابطة بشكل أو آخر وتصب في واد واحد. على القارئ تبعا لقدرته البلاغية أن يكتشف ذلك ويميط اللثام عن مدلولاتها

حوار حول رواية: مقامات الذاكرة المنسية. مع حبيب مونسي. بقلم : تقار فوزية

مقامات الذاكرة المنسية، الرواية الماقبل الأخير للروائي الناقد الأستاذ حبيب مونسي والتي حظيت بعدد من الدراسات الأكاديمية- رسائل ماجستير ودكتوراه .  إنها الرواية التي حاولت أن لا تشتغل بأساليب السرد الغربية التي شاعت في الكتابات الجديدة،

هموم ناقد . بقلم : حبيب مونسي

حينما ألتفت إلى المناهج التي سطرتها الأقلام بين سياقية ونسقية.. أستعظم الأمر.. لأنني أدرك أن ما جاء في هذه المناهج من أفكار وأدوات نابع من معاشرة للفكر والتأمل، اتسمت في كثير من الأحيان بالعمق والجرأة،

تسلط الأمكنة.. حينما يتحول المكان إلى مصنع للجريمة!! بقلم : حبيب مونسي

حينما شرعت في كتابة مدخل لكتابي "فلسفة المكان في الشعر العربي" والذي أردت له ابتداء أن يكون مقاربة للمكان من وجهة عربية صرفة، بعيدا عن التنظيرات الغربية للمكان، إيمانا مني بأن المكان العربي مختلف عن المكان الغربي،

فاعلية التشخيص في بناء الصورة الشعرية بقلم : حبيب مونسي

ما التشخيص ؟ ما علاقته بالصورة؟ هل التشخيص عملية قائمة خارج الصورة؟ أم هي تفعيل لعناصر تصويرية في الشعر؟ لماذا جف ماء الشعر حينما تخلى عن التشخيص؟

السارد ونص السرد بقلم : حبيب مونسي

  الرواية هذا العالم العجيب ... كيف يتم بناؤه؟ ما الدور الذي يقوم به السارد؟

مولود فرعون... حينما تكون الرواية شاهدا على العصر.. بقلم : حبيب مونسي

تثار اليوم قضية الرواية والتاريخ.. وهل يجوز للرواية أن تكون بديلا للتاريخ؟ هل يجوز لها أن تعيد كتابة بعض أحداثه استنادا إلى خيال مبدعها؟ هل يجوز لها أن تحور في الأحداث بدعوى أنها مدجرد أدب؟ هل يجوز لها أن ترسم خلفيات لبعض الأحداث لتحولها عن حقيقتها...؟

هل هناك من خصوصية للشعر الجزائري الحديث؟ بقلم : حبيب مونسي

  ما المراد...حينما تثار خصوصية الشعر الجزائري..؟ هل لشعرنا شيء يميزه عن غيره؟ أم أن الشعر الجزائري كغيره من الشعر يحمل أصواتا متعددة؟ كيف يمكننا أن نؤرخ للشعر الجزائري؟ وكيف نصنفه؟

البطل أ م الشخصية ! لماذا تخلت الرواية عن البطل لصالح الشخصية؟ الجزء الثاني .. كتبه حبيب مونسي

الجزء الثاني  إن "القص" حينما استند إلى "الشخصية" وألغى "البطولة" من اعتباره، فعل ذلك انهزاما أمام "مرض" اجتماعي أصاب الحضارة الإنسانية كلها ولم يعد لها بُرْءٌ منه يرجى. فالإنسان اليوم يجد في نفسه عجزا مريعا عن "الاستقامة". 

البطل أ م الشخصية ! لماذا تخلت الرواية عن البطل لصالح الشخصية؟ الجزء الأول. كتبه حبيب مونسي

الجزء الأول  قد لا يلتفت كثير من الدارسين إلى طبيعة المصطلح الذي يتعاملون معه حين المعالجة النظرية أو التطبيقية للأدب تحليلا وتفسيرا وتأويلا..   وكأنهم ألفوا المصطلحات التي يستعملونها وخبروا دلالتها ، وعلموا أنهم يريدون منها ما تحمله أصالة في كلماتها،

هؤلاء الشواذ الذين يصنعون المصطلح النقدي!! كتبه حبيب مونسي

  -         ماذا لو كانوا مثليين " homosexuel "    سادوميين   (نسبة إلى سادوم، قرية قوم لوط عليه السلام، التي أحدثت فاحشة إتيان الذكران.) -          ماذا لو صدقت العرب في مثلها حينما قالت: كل إناء بما فيه ينضح! -          ماذا لو أعدنا النظر في أساليب تعاملهم مع اللغة، في انتهاك حرمتها، والعبث بقواعدها، والتنكر لدلالتها، واخترام قدرها؟ -          ماذا لو رأينا في الجمل الطويلة الملتوية، المتوارية، الغامضة ضروبا من سلوكات الشواذ في حركاتهم وسكناتهم.. ؟؟

طبيعة العرض القرآني.- بقلم: حبيب مونسي

1 -تقديم: يدرك الدارس جيدا أن المهمة التي يرومها في الصفحات المقبلة، مهمة خطرة، بالغة الأهمية في الآن ذاته. لأنها مهمة تسعى إلى تأسيس ضرب من التنظير، تستخلص مادته من القرآن الكريم، لتتحول به إلى الأدب في عمومه، وإلى الفعل السردي في خصوصه. فهدفها ذاك يجعلها ترى في العرض القرآني للنماذج مادة يمكن الاستفادة منها فنيا وأدبيا، وراء الاستفادة الدينية القائمة على التعبّد. وتتجلى حدود ذلك المرمى لديها في الرغبة التي تحاول سد الثغرات التي أشار إليها الفصل الأول في بحثه عن النموذج وعن الشخصية. وهي تدرك أنه قد بات مقررا عليها الساعة أن تعيد تعريف النموذج، تعريفا يبتعد قليلا عن التصورات التي تحدثتْ عنه من قبل، ليكون النموذج هذه المرة تصورا يقع خارج الزمان والمكان.

أحاديث في النقد والأدب والفكر 03

تتناول هذه الحلقة مسألة اللفظ وكيف يمكن أن يكون مدخلا من مداخل النص. حينما ننظر إليه باعتباره بؤرة دلالية يمكن استثمارها في ظل المعارف الإنسانية التي تكشف عن محمولات النص الثقافية والاجتماعية والنفسية والفكرية وغيرها...

الرواية والفلسفة.. والحياة. كتبه حبيب مونسي

يعتقد كثير من المتلفسفة أن الفلسفة تفسير للحياة، وأن نشاطها الحق ليس في بناء المقولات والنظريات بقدر من ما تتجلى فائدتها العظمى في تفسير الحياة وجعلها واضحة المعالم في أعين العامة من الناس. لذلك كانت الفلسفة في   يوم من الأيام أما للعلوم قاطبة. ومنها تفرعت المعارف التطبيقية التي تعرف كيف تستغل الحياة في جانبها العملي من أجل توفير قدر كبير من الراحة للإنسان. ذلك هو السبب الذي جعل الفلاسفة يخوضون في كافة المسائل ابتداء من العقائد والأفكار إلى المعاني والجماليات.

رواية البحر.. رواية الصحراء"رجل أفرزه البحر" لسعيد شمشم.. كتبه حبيب مونسي

ربما تكون رواية الصحراء هي التي فجرت هذا الاهتمام بالمكان الخاص، حينما غدت الصحراء موضوعا ولغة للسرد الروائي الجديد مع إبراهيم الكوني، ولحبيب السايح، ومحمد حيدار، والطاهر بلحيا، والصديق حاج أحمد، المعرروف بالزيواني، وعبد الله كروم، وقادة ضيف الله، وعبد الوهاب عيساوي، وعبد القادر برغوث ..

تفسخ العالم.. من الإنسان "التافه" إلى عالم المسيح الدجال.- بقلم: حبيب مونسي

كتب "هنري ميلر" في كتابه " زمن القتلة" يقول:"كل ما هو بربري، مزيف، غير مكتمل، يصعد إلى السطح في دفق انفجاري كبير. لقد بدأنا أخيرا نفهم إلى أي حد يكون فيه هذا الزمن المبجل الحديث قليل الحداثة." وهي شهادة من يرتفع تأمله الثاقب عن السطح الممرد اللامع للحداثة، يتطل من ورائه على المنجز الفعلي الذي يتحقق كل   ساعة في الأشياء، والذوات، والأفعال. 

لرواية الجزائرية والدرس الأكاديمي.. كتبه حبيب مونسي

كثير ما يتهم الدرس الأكاديمي بعدم اهتمامه بالرواية الجزائرية الجديدة، وأن درس منغلق على مقاماته التنظيرية، ولا علم له بما يجري في الساحة الأدبية التي تضج بالجديد، مما يكتبه جيل متحمس للكتابة الشعرية والنثرية، وأنه في نشاطه ذاك يترقَّب متابعة نقدية تثمن اجتهاده، وتوجه تجريبه، وتعطيه حقه من التقييم والاستحاسن.. وهذا لعمري مطلب حق، يجب أن يظل قائما في أذهان المبدعين من الشباب، وأن يجدوا فيه تجاورا ثقافيا يمكِّنهم من معرفة الدرجات التي يبلغونها في صنيعهم الفني. غير أنني في هذه الكلمة لا أسعى إلى دفع التهمة عن الأكاديمي الذي أستحثه للمشاركة في هذا الحوار الثقافي والمعرفي المتعلق بالأدب والفن، والخروج من المدرجات إلى الساحات الثقافية لإبداء الرأي، وطرح الفكرة، وتقييم التجربة. ولكنني أريد التذكير بإطار تاريخي مرت به الجامعة الجزائرية، وتأثر به البحث الأدبي تأثرا جعل الدرس الأكاديمي يتأخر عن متابعة الجديد في الساحة الأدبية الجزائرية.

الخيال العلمي كما قرأته وكما أريده.. بقلم: حبيب مونسي

  الخيال العلمي كما قرأته وكما أريده.. حبيب مونسي أولا: واقع الخيال العلمي في الرواية والسينما : عالجت الروايات ومن بعدها السينما الخيال العلمي من زوايا متعددة، غير أنها اتفقت كلها على النظر إلى المستقبل باعتباره مصدرا للخوف والقلق وأنه لا يحمل في طياته إلا ما يهدد البشرية في كينونتها الذاتية أو في منجزاتها المادية والمعنوية. وقد يكون غزو الفضاء والبحث عن العوالم البديلة: هو الحلم الذي يراود المخيال العلمي، ويغذي نظرته إلى الفضاء المديد بنوع من التشوف والترقب والأمل، وعلى طرف لسانه هذا السؤال البسيط.. لا يمكن لهذا الاتساع المهول إلا أن يكون مأهولا.. فهذه السماوات والكواكب والمجرات والمسافات المتباعدة التي تعجز دونها الأرقام لا يليق بها أن تكون فارغة من أشكال الحياة، ولا لهذه المليارات من الكواكب   والنجوم إلا   أن تكون فضاء مهيئا للعيش في أشكال وألوان لم تبلغها بعد عين الإنسان.

الخوف من الإسلام Denise Helly 2015 ترجمة وتعريب: حبيب مونسي

  الخوف من الإسلام Denise Helly 2015 ترجمة وتعريب: حبيب مونسي Pour citer cet article Denise Helly , « La peur de l’Islam », SociologieS [En ligne], Débats, Penser les inégalités, mis en ligne le 23 février 2015, consulté le 23 février 2015. URL :  http://sociologies.revues.org/4900

سييرا دي مويرتي للروائي "عيساني عبدالوهاب" قراءة في البناء والتشييد- بقلم حبيب مونسي

1- تقديم: يشهد كثير من الروائيين والنقاد، أن الرواية ضرب من البناء والتشييد، وأن معنى "البناء" ينصرف أساسا إلى التخطيط، والهندسة، والإعداد، واستجلاب المواد التي يقوم عليها التشييد، وأن "التشييد" هو المرحلة التالية التي تجتهد في استعمال المواد المجمعة وفق الهندسة المتفق عليها. غير أن "التشييد" يزيد على ذلك كله معاني المتانة والجمال.. فحين نقول شيد فلان منزلا، فإننا لا نتحدث عن المواد المستعملة، وإنما نشير إلى المتانة والجمال في استحكامهما مع بعض. ولن يكون المبنى رائقا إلا إذا تميز بميزة "التشييد"، ولذلك لحق هذا الاصطلاح بالحضارات فقيل تشييد الحضارة، والمجد، وغيرها من المعاني التي يراد الإشارة فيها إلى المتانة والجمال الذين يُديمان بقاءها على الرغم من عاديات الدهر، والأزمنة، والأحداث.

De la littérature à la philosophie, et retour | C. Baron

Littérature et philosophie . Études recueillis par Anne Tomiche & Philippe Zard, Presses de l'Université d'Artois, 2002 Ce collectif est issu d'une réflexion sur la manière dont textes littéraires et spéculatifs peuvent se rencontrer mais aussi sur la  légitimité d'une lecture philosophique des textes littéraires . Partant du constat d'une hiérarchie des discours qui, à l'origine de la pensée occidentale, décrète l'exclusion du poète hors de la république, l'introduction met en évidence le fait que les partages généralement reconnus entre littérature et philosophie (abstraction  vs. imagination, thèse  vs.  ambiguïté d'une ironie dissolvante et sceptique) sont en réalité des  partages internes  à ces deux disciplines et qu'il s'agit moins de nier ou de réaffirmer leur hétérogénéité que de redessiner à partir du romantisme leurs frontières,  de la fable au dialogue en passant par la poésie et le roman .

النقد الأدبي ومزاعم الحداثة: الأدب واللسانيات

1 -تقديم: ليس من السهل اليوم، إقناع الدارسين المتخصصين في النقد الأدبي، الذين اختاروا لأنفسهم منهجا محددا، وسجنوا فيه كافة استطاعتهم وقدراتهم،حتى انخزلت لغتهم في دائرة مصطلحاته. فلا يكاد الواحد منهم ينطق بين يديك حتى تتبين المصدر الذي منه يمتح مادته، فتقول أنه بنيوي، أو سيميائي، أو تفكيكي، أو آت من حقل السرديات، أو وارد من محيط اللسانيات.. ليس من السهل اليوم إقناعهم أن دائرتهم فقدت خصوصيتها، واستنفذت توهجها، وغاب عنها البريق الذي كان لها، وأنها في وصفيتها تدور مثلما يدور حمار الطواحين بليدا في دائرة لا يقع فيها الحافر حذو الحافر، وإنما يقع الحافر على الحافر، وكأنها في دورتها الأولى اكتشفت جزءا من الحقيقة الأدبية، فظنت أنها قد اكتشفت سر الأدب كله، وأنه بيدها مثالا من العلمية يرفع عنها كلفة التقول الانطباعي والحكم القيمي.

مع الأدب الإسلامي الحديث | د. نجيب الكيلاني

من الواضح أنّه لا يوجد أديب عربي واحد التزم منهجاً إسلامياً محدداً فيما ينتج من أدب القصة أو المسرحية أو الشعر. وإن كان لبعض أدبائنا جزء من أدبهم صدر عن شعور إسلامي، غير أنّ إقبال شاعر الإسلام وفيلسوفه الكبير وصاحب فكرة إنشاء دولة باكستان الإسلامية، هو أوّل أديب مسلم في العصر الحديث استطاع أن يستلهم الإسلام في وضع فلسفته المشهورة "فلسفة الذات" أو "خودي"،