قال يمينــا ...
سأمضي في الدّجــى وحدي.
أحمـل همّ الجديدين إلى لحدي
تقـودني .. رعشــة القـلب
إلى سـبل
تحوّطهــا
رجـوم
الغــبن والسّـعد
*
فأنثـر الشّـوك
في الورد وأسلمه
نبضـا
كـنبض الفـؤاد
ليـلة الــورد
وأطرد الســدفة الظلـماء
مـن جسـدي
فيـشرق الكون
في القـلب وفي
الخـلد
*
وأعــتلي
ذروة الأنوار
مشتــملا
وهـج شمـوس الـدّنى
مـن وجـنة الخـــدّ
وأخطو وئيـدا
كدرويش القرى
تعبـا
أجـر أسمـال
ثـوب الحـرّ والعبــد
*
وأســلك الـدّرب
كالظـلّ يلاحقنــي
نور.. يؤكّدنـــي
بالجــزر والمــدّ
*
مـوت
وبعـث
دوالـيك أرى قـدري
صحو
وغيث
نرى في القرب والبعـد
*
وغــاب عـن أعين
نفســا
تجاذبــني
حربــا ضروســا
تثـار ليـلة السّـهد
***
قال يمينــا
سأحثـو .. تربـة بلـدي
أثيرهــا .. رهجـــا.
في أعـين رمــد
وأشعل
غصـب الصّـوان
مقتدرا.
تحت السـنابك قدحــا
عــاتي ااـوقد
أجزيه
أكباد جيل خامل
تعب
جاث
على نكسة الأمـس
بلا رشد
وأبعث الرجفة الكبرى
إلى زمنــي
رعدا يدمـدم
في قعقعة الرعد
وأسأل الوحي
عن نصـر تـنزّلـه
فكان غيبــا جنينـا
في حمى العهـــد
وأنشـد اللّحـــن
ترجّعــه مهــج
سكرى
بفتح أزال
سطوة الوغد
أغدو طليقا
أبادل الضحى
قبــلا تهفو لهــا
ميـلة الأعــطاف
والقــدّ
وأستقـي
من رحـيق الصـبح
خمــرة
ألــذّ من فتنــة
الأهــواء والنقــد
وأغــنم
حرب نفس
تلهب كبدي
إذا وهــبت لـقلبي
عطفة الودّ
***
قال يمينــا
سأبلــو القلب
في محن تتـرى
فتحـرق أوهـام النهــى
بعـدي
وأهـجر الجــسد
المحموم
منعتقا
أمضــي إلـى
غايــة
أرقبــها وحــدي
أحط عـنه
قيود العجز
منفلتا
فوق الزّمان
أروم درّة العـــــقد
أغـزو به
حوبة الظلم
و اسكـبه
فيضـا غزير اليـنابــيع
على قلبي
و لـــي
إلى كل قلب
همـسة أدب
تحـيا
كعطر الشذى
فوق ندى الورد
حروفها أجنحة
تخفق طربــا
إن لامــست
في هواها نـية القــصد.
لا تعـرف الصــدّ
حين تكــتسي أملا
بل تركب العـــزم
في دوامــة الكــدّ
أنــــا
وهـــي
كــلانـا
واحد أبـدا
نحيــا
إلى أجل
المستعظم
الفــرد.
تعليقات
إرسال تعليق