التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصة الخلق ...خلق الليل والنهار منقول بتصرف عن صاحبه: عيد ورداني..



لا أظن أن أحداً من أنصار نظرية الانفجار سيصدق أن الليل والنهار خلقا في المرحلة الأولى.. اليوم الأول، وأن الشمس والقمر خلقا في المرحلة الثالثة والأخيرة .. في اليوم الأخير. ولكن ذلك ما تم بالفعل... يخــبرنا القرآن أن الله تعالى خلق الليل والنهار قبل الشمس والقمر، بل بينهما خمسة أيام. ودليلنا على ذلك سبعة أدلة:
أولاً: فصل الله تعالى في القرآن آيتي الليل والنهار تفصيلاً، وبين أمرهما تبيينا. ونعلم من القرآن أيضا أنهما خلق مستقل، مستقل عن السموات والأرض، ومستقل عن الشمس والقمر. يقول تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَــوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأولِي الألْبَابِ) (آل عمران:190) لقد قرن الله تعالى بين السموات والأرض وبين الليل والنهار وقال بأنهم جميعا آيات للعاقلين وفي آية غيرها قدم الليل والنهار على السموات والأرض فقال: (إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّموَاتِ وَالأَرْضِ لأيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ) (يونس:6) فلا وجود هنا لذكر الشمس والقمر بالمرة. 
إن آيتي الليل والنهار أعظم بكثير من آيتي الشمس والقمر. بل إنه تعالى لم يذكر أن الشمس والقمر آية إلا مرة واحدة في كل القرآن، بينما ذكر الليل والنهار كآية من آياته تعالى (7) مرات. وحتى الآية التي قال تعالى أن الشمس والقمر آية ذكر الله معها الليل والنهار، بل وقدم ذكر الليل والنهار فيها. 
آيات الليل والنهار: 
(1) (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَــوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْد َمَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ لآيات لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (البقرة:164).
(2)(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَــوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأولِي الألْبَابِ) (آل عمران:190).
(3)(إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّموَاتِ وَالأَرْضِ لآيات لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ ) (يونس:6). 
(4)(وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ) (الإسراء:12).
(5)(وَآيَةٌ لَهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَار )(يس:37).
(6)(وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) (فصلت:37). 
(7)(وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ )(الجاثية:5).
وقص الله تعالى علينا في القرآن حالات خاصة لليل والنهار ليست للشمس والقمر: 
-( يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأوْلِي الأبْصَارِ) (النور:44) 
-( يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا) (الأعراف:54)
-( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ) (الحج:61) 
-(وَيُكَوِّرُ النَّـهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّـرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُـلٌّ يَجْرِي لأَجَـلٍ مُّسَـمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) (الزمر:5).
===



Hamza Makhlouf · Ami(e) de Amer Makhlouf
سلام عليكم أستاذنا الحبيب، نشكرك على هذه المقالات التي تدعو إلى تدبر القرآن الكريم، و أن من أراد أن يتدبر قصة الخلق أو غيرها عليه بالرجوع إلى الوحيين، و من ثم قد يُثبت العِلم ذلك و يُؤيده، و ليس العكس بأن يُصدق الإنسان و يغتر بالنظريات الغربية، ثم يهتدي إلى القرآن ليُؤوِل الآيات القرآنية و يلوي أعناق النصوص لتُوافق هذه النظريات التي لا تعدوا أن تكون مجرد فرضيات، قد تكون لا أساس لها من الصحة في بعض الأحيان. 
لكن بخصوص هذا المقال تحديداً، ألا ترى أنه إذا طلعت الشمس حصل النهار وإذا غابت حصل الليل، فكيف يكون هذا الليل وهذا النهار قد خلقا قبل الشمس. فليس الليل والنهار جسمًا قائمًا بنفسه، ولكنه صفة وعرض قائم بغيره، فالنور :‏ هو شعاع الشمس وضوءها الذي ينشره الله في الهواء، وعلى الأرض.‏ كما صرح بذلك إبن تيمية في مجموع الفتاوى. 
وقد قال تعالى :‏‏{‏‏وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ‏}‏‏ ‏[‏الأنبياء:‏33‏]‏. 
فلا أظن أنّ الأدلة التي عرضها المؤلف تدل دلالة قاطعة على ما ذهب إليه.... إذا أنّ غالبية الآيات تتكلم عن آية إختلاف الليل والنهار، التي جاءت تبعاً لآية خلق السموات و الأرض. 
و الله أعلى و أعلم.
Afficher plus de réactions
Gérer
الليل والنهار خلق مستقل سابق على على خلق الشمس والقمر.. والايات واضحة كل الوضوح.. ولكن بقية فهم رسخ في اذهاننا من اثر النظريات جعلنا ننظر الى النهار على انه اثر للشمس والارصاد الفلكية اليو تثبت ان الكون معتم مظلم وان قرص الشمس خارج الغلاف الجوي لا اشعاع له وانما هو جرم مضيء فقط لكن الذي يجلي الشمس هو النهار والذي يغشاها هو الليل.. والنهار اذا جلاها.. اي جعلها واضحة الظهور بينة الاشعاع.. فاذا اردنا ان نتلقى من الله خبر الخلق وجب علينا ان نكنس من اذهاننا الفرضيات الفلكية ثم نعود اليها بعد ذلك اذا احببنا المقارنة والمناقسشة..
Afficher plus de réactions
Gérer
Hamza Makhlouf · Ami(e) de Amer Makhlouf
أنا نبهت على ذلك في مقدمة التعليق بعدم جعل النظريات الغربية أصلاً، و نجعل من الوحي شاهداً عليها.... أما أقوال السلف كان واضحاً في هذه القضية و منها 
قول ابن جريج ، عن عبد الله بن كثير في قوله : ( فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة ) قال : ظلمة الليل وسدفة النهار . 
وقال ابن جريج : قال ابن عباس : كان القمر يضيء كما تضيء الشمس ، والقمر آية الليل ، والشمس آية النهار ( فمحونا آية الليل ) السواد الذي في القمر . 
وقال قتادة في قوله : ( فمحونا آية الليل ) كنا نحدث أن محو آية الليل سواد القمر الذي فيه ، وجعلنا آية النهار مبصرة ، أي : منيرة ، خلق الشمس أنور من القمر وأعظم .
Gérer
شكرا لكم على المناقشة والاثراء.. مع العلم ان كتاب عيد ورداني ممنوع من النشر في العالم العربي.. بعد ان عده كثير من القراء اكبر انقلاب معرفي في القرن الوواحد والعشرين.
Gérer
Hamza Makhlouf · Ami(e) de Amer Makhlouf
صحيح أستاذنا الفاضل، و قد أعجبت بمقالك عن الإنفجار الأعظم، و إثارتك للموضوع بالعودة للآيات و الآثار... و هذا ما يجب في حقنا، ألا نرغب عن أخبار المسائل التي فصل فيها القرآن والسنة إلى غيرها من الأقوال، فلا نستفتي منهم أحدا.
مصداقاً لقوله : (مَّا أَشْهَ...Voir plus
Gérer
نعم سي حمزة.. ان الاوان ان نعيد النظر في كتاب الله لنقرأ قصة الخلق يرويها الخالق في لغة واضحة لا مجاز فيها ولا استعارة ولا تشبيه ولكن علينا اولا ان نطرح ما في عقولنا من مخلفات النظريات حتى لا تشوش علينا نقاء الفهم وصفاء التلقي.. ياعتها سنكتشف ان الكون واضح الوجه بين القسمات قريب المدارك وليس كما يقدموه لنا غياهب وظلمات ومجرات واجرام وسنوات ضوئية وارقام خيالية.. وليعلم القارئ ان كتاب عيد ورداني ممنوع من النشر في العالم العربي بسبب معارضة الدوائر الاكاديمية والمنظمات الدولية وغيرها ممن لا يريد لنا وعيا مستقلا عما ينتجه الغرب في علمه وثقافته..
Gérer
اردت ان اعلق نفس الفكرة يا استاذ حمزة مخلوف لكن حشمت قلت قديكون فهمي ضعيفا وانا التي لم افهم مقصود الايات الكريمة....فعلا تحدث القران الكريم عن الليل والنهار...في ايات وعن الشمس والقمر....ومن اياته الشمس والقمر وكل في فلك يسبحون ...ص.ومن سباحتهما ننعم بالليل والنهار .....على فكرة البارح القمر كا في اوج جما له..استمتعت بالمنظر وكان من ايات الخلق كان بلون برتقالي غامق وكانه خجول مع بسمة واحيانا تجتاحة السحب فتخفيه قليلا وكانهاغيورة منه ثم تنسحب ..ما اروع. اايات الخلاق العظيم .
Afficher plus de réactions
Gérer
شكرا لجمال عبارتك.. كان برتقاليا لان هنا خسوف للقمر هذه الايام وربما شابه سيء من حمرة الخسوف.. اما مسالة النهار والليل فليسا اثرا لظهور الشمس او غيابها وانما هو الذي يؤثر فيها فيجليها او ياتي الليل فيغشيها.. مشكلتنا اننا لا نزال ننظر الى ميكانيكا الكون كما قدمها كوبرنيكوس فيها حركة للارض وثبات للشمس وننسى ان البشرية عاشت قبل بطليموس وبعده الى زمن كوبرنيكوس على عكس هذه الميكانيكا تقر للارض بالثبات وللشمس بالجري والدوران..
Afficher plus de réactions
Gérer
صحيح يا استاذ مؤنس ....هنا اقتنعت اذا جاء النهار راينا الشمس لان الشمس جرم ثابت ومضيء..والبقية معروفة ...انه الاعجاز العلمي للقران الكريم ...وما اوتيتم من العلم الا قليلا ....المهم المناقشة افادتنا ..ووضحت الفكرة ....دمتم استاذنا الفاضل.
Afficher plus de réactions
Gérer
والشمس تجري لمستقر لها ...ذلك تقديرالعزيز العليم والقمر قدرناه حتى عادكالعرجون القديم ..لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمروكل في فلك يسبحون .كما ذكت البارحة كان القمر كالعرجون القديم فعلا .واستمتعت بذلك ايما استمتاع .وبقيت متاثرة بذلك الجمال الئي لا نستطيع وصفه ولا نتمكن من توصيل متعة رؤيته .دمتم .
Afficher plus de réactions
Gérer
شكرا لك على هذه المقالات المفيدة.
Afficher plus de réactions
Gérer
اهلا بيك شفيقة... القصة لا تزال طويلة وممتعة..
Afficher plus de réactions
Gérer
انتظر البقية بشغف كبير.
Afficher plus de réactions
Gérer
سنواصل الحديث عن قصة الخلق وفيها مفاجآت عدة.. فقط نحتاج الى قليل من التريث والتمعن في كلام الله ورسوله لنبني لانفسنا النظرة السليمة للكون ونستفيد من علم الفلك ولكن من خلال قراءة مختلفة نكتب نصها بانفسنا..
Gérer
وفقك الله أستاذنا الفاضل
Gérer
رغم أن الليل و النهار حسب العلم و المنطق موجودان تبعا لوجود الشمس إلا أن تعدد ذكرهما في القرآن الكريم و جعلهما آية يحث على التفكر كثيرا في أمر حركة الشمس
Répondre
Gérer
لاننا نفكر انطلاقا مما تعلمناه..اي ان النهار اثر للشمس وان الليل اثر لغيابها.. مع ان الله يقول والنهار اذا جلاها..اي ان النهار وضع يعتري الارض ليمكن الشمس من الظهور لانها جرم في كبد الكون المظلم لا تشع فالنهار هو الذي يمكنها من الاشعاع والانتشار كما ان الليل يمنها قال تعالى والليل اذا يغشاها..اي يمنهعا من الانتشار والاشعاع.
Répondre
Gérer
من يأتي النهار اذا؟؟ ماهو مصدر كل ذلك الضوء؟؟ و الله حيرتني
Répondre
Gérer
قال الله واشرقت الارض بنور ربها...
Répondre
érer
سبحانه جل و علا و خلق فابدع
Répondre
Gérer
ليس باشراق الشمس في الدنيا ، إنّه اشراق في يوم القيامة بحسب قول المفسرين
Répondre
érer
في كلّ الآيات الّتي ذكرت لم يرد معنى " خلق الليل و النّهار" و إنّما " اختلاف " أو " تواتر" الليل و النّهار، ثمّ إنّهما ليسا شيئين ماديين و إنّما ظاهرتين، النّهار هو تجلّي نور الشّمس حيث يبدأ الانتشار من الشّرق...ثمّ فيما يخصّ مسألة التّدبّر ، أمرنا الله أن نتدبّر القرآن و أيضا أن نتدبّر في الكون و في كيفية الظّواهر ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت..و إلى السّماء كيف رفعت....) و أعتقد في مسألة العلوم مثل الفلك و البيولوجيا و كلّ العلوم واجب المسلمين أن يعدّوا العدّة و الآليات لذلك و لا يبحثون عن ذلك في القرآن هذا كلام عالمين جزائرين مسلمين اشتغلا في وكالة النازا و في عدّة جامعات إسلامية و عالمية و ألّفا كتابا يلخّص نظريات نشوء الكون..أمّا محاولة العكس أي تأويل آيات القرآن لتقديم حجّة عن وجهة نظر لشخص غير متخصّص فهذا تجنّ على القرآن و على العلم أيضا و هذا يعطي طابعا و كأنّ هناك تناقض بين العلم و الدّين و هذا هو الخطأ الأكبر...
Afficher plus de réactions
érer
ساتي بيان ذلك في الحلقات القادمة.. اخبر الله تعالى ان النهار يجلي الشمس وليس العكس وان الليل يغشي الشمس وليل العكس وان الارض في مبتدى الخلق اشرقت بنور ربها..والنهار من ذلك النور واخبر انه جعل الظل دليلا عليه.. فقط يجب ان لا نتعجل في ارسال الاحكام ..هذا كتاب الله وحديث نبيه ولا شيء غير ذلك فاذا وافق العلم شيئا ننه قبلناه واذا اختلف فاننا نلتزم بما قال الخالق وفسر رسوله .. ونؤكد انه هناك تعارض صارخ بين علم الفلك والقران الكريم وليس بين القران والعلوم التجريبية الاخرى.. واخبر ان القيامة يصاحبها تكوير الشمس وانكدار النجوم..وان المحشر سيضاء بنور الله..وردت الاية واشرقت الارض بنور ربها...
Afficher plus de réactions
Gérer
كلّ الأنوار من نور الله، و ظاهرتا الكسوف و الخسوف دليلان على أنّ الليل و النّهار هما ظاهرتان لنور الشّمس على الأرض، صحيح أنّ نورها يصبح أبيضا عندما يدخل إلى الغلاف الجوّي لأنّ نورها مركّب من الضّوء(حزمة سبعة ألوان سبعة تواترات) و إشعاعات أخرى فوق بنفسجية و تحت حمراء يعكسها الأوزون أوّل طبقة من الغلاف الجوّي...في مسألة التّناقض بين القرآن و علم الفلك، أرى أنّ تأويل الآيات الّتي تتحدّث عن الكون يجب أن لا تكتفي باللّغة و إنّما ما يسندها من منطق و ملاحظات باستعمال الآلات طبعا...أيّ أنّ دحض النّظريات العلمية يكون بنظريات علمية، و لا نقع في تعارض غير مؤسّس كما وقعت فيه الكنيسة في القرون الوسطى ممّا نفّر الأوروبيين من الدّين.
Répondre
érer
انت تناقش كلام الله بما وقع في علمك من نظريات علم الفلك..انت تنطلق منها لتقرا كلام الله..وانا ادعوك الى ان تجرب عكس المسار..اترك ما تعرفه من اقاويل علم الفلك واقرا كلام الله كما تقدمه لك اللغة نعم كما تقدمه اللغة لان القران بلسان عربي مبين..ساعتها سترى انك امام فهم مختلف يخبرك به الخالق الذي قال وما كنت متخذ المضلين عضدا اي لم يساعدني احدهم في الخلق حتى يعرف اطواره ومراحله..تقبل منه خبره ثم انظر في النظريات والفروض وساعتها ستجد انه بامكانك ان تكون لنفسك رايا مختلفا ... الامر سهل بسيط جرب.
rer
لا أناقش كلام الله ، أناقش تأويل " عيد ورداني"، و بمعرفتي البسيطة للغة لا أرى تعارضا لمل توصّل إليه العلم مع ما ذكر في الآيات الّتي شملت الليل و النّهار.
Gérer
هو فعلا موضوع يحتاج إلى تفكير عميق وطويل،للوقوف على الكيف،أي كيف ينشأ الليل وكيف ينشأ النهار،وخاصة وأن الليل مقدم على النهار في الإيجاد ،وبالتالي،نتساءل كيف يمحي الله آية الليل ويجعل آية النهار مبصرة وكيف يولج النهار في الليل ويولج الليل في النهار ،وكيف يسلخ النهار من الليل،وأعتقد بأن الليل والنهار أمران لا علاقة للشمس بحدوثهما،بل هما خلق آخر أشد غموضا
Gérer
شكرا على المعلومه
سبحان الله خالق كل شيء بقدر
Afficher plus de réactions
ومضة خير · Ami(e) de Amar Djidel
بارك الله فيك أستاذنا من هنا ننطلق في تصحيح المعلومات والمصطلحات
Afficher plus de réactions
Gérer
لنفهم مثل هذه المسألة علينا أن نيأل متخصص في علم البصريات،، في البصريات درسنا أن للضوء ثلاثة خصائص،، الانكسار كما يحدث عندما يعبر الضوء من وسط نحو وسط آخر اكثر كثافة منه،، ثم ظاهرة الامتصاص،،، وهو عندما تمتص الذرة طيفا يوافق مستواها الطاقوي،، وهناك ظاهرة الانتشار ،، وهي ما يسهل ويساعد على الرؤية والبصر،، وهذه الظواهر تحدث مجتمعة في طبقة الاوزون مع اشعة الشمس،، هناك ظاهرة قوس قزح وتحدث عندما يتشتت الضوء وتلك ظاهرة تحدث عندما يمر الضوء عبر قطرات المطر العالقة فالهواء،، بالمختصر النهار ظاهرة وليس شيء،،، والليل هو غياب الضوء،،، والا كيف يختفي ضوء النهار عندما نكون في دهاليز،،، حتى ولو كان بها فتحة تسمح بمرور النهار لو كان شئ،، ثم ما تفسير الكسوف والخسوف،،، تقديري
Afficher plus de réactions
Gérer
مرحبا باسين.. انت تنطلق من معارف الفيزيائية..لو حاولت الانطلاق من آيات الله لاختلف الامر عندك.. اولا النهار مخلوق شأنه شأن الليل مادته نور والنور ليس الضوء الفضوء يحتاج الى مصدر وله مدى ينتهي اليه اما النور فمن الله شأن الروح تماما.. النهار يجلي الشمس اي انه وجود يسمح للشمس بالتجلي لانها مسخرة ولولاه لانتفى تسخيرها ونتائج تسخيرها معروفة للناس عامة من دفء وانضاج للغلال والنبات وغير ذلك..فالنهار حينما يجليها اي يجعل اثرها يصل الى الارض لتحقق تسخيرها الذي أناطها به الله عز وجل مثلها مثل الليل الذي يغشى به الله وجه الشمس لان النهار دائم الحضور مقيم شأنه شأن الليل دائم الحضور.. لكن الله يسلخ النهار من الليل في دورات قدرها تقديرا.
Afficher plus de réactions
شكرا استاذ حبيب حقا قرآننا رمز عزتنا
شكرا لك استاذنا. دمت لنا المعلم الاكبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التعبير والتجريد في الشعر الحديث.. بقلم : حبيب مونسي

  كيف كان الشعر العربي..وكيف أصبح؟ ما هي مشكلته اليوم؟ التعبير والتواصل.. التجريد والاغتراب؟ كيف ينظر النقد إلى هذه المعضلة؟ .. ما المخرج إذا؟

التمثيل في القرآن الكريم.

تتناول هذه المداخلة التمثيل في القرآن الكريم باعتباره أسلوبا مشهديا لتقريب المعنى وتجسيده أمام القارئ كما تبين دور التمثيل في فتح الدلالة على آفاق تأويلية متعددة.

نظرية التلقي.. رؤية فلسفية أم منهج؟؟ كيف فهمناها؟؟ بقلم : حبيب مونسي

كثيرا ما صرنا نلهج اليوم بشيء يسمى نظرية التلقي .. ويسعى كثيرا من طلبة الجامعات إلى التقاط هذا العنوان ليكون شارة في دراساتهم.. لكن هل فعلا نعي خطورة ما نقدم عليه؟؟ هل فعلا فهمنا المراد منها؟؟ أم أننا دوما نجري وراء مسميات فارغة نزين بها لوحاتنا البحثية.؟؟

أحاديث في النقد والأدب والفكر..محمولات الألفاظ الثقافية....الحلقة 04.

تتناول هذه الحلقة الحديث عن المحمولات الثقافية التي يكتنزها اللفظ والتي تتراكم فيه عبر الازمنة والاستعمالات فتكون بمثابة المرجع الثقافي والمعرفي الذي يحيل عليه اللفظ. وحينما يستعمل الأديب الألفاظ إنما يريد استثمار تلك المحمولات لترفد المقاصد التي يرومها والمرامي التي يرد للمعنى أن ينفتح عليها.. كما أنها تدفع القارئ إلى تحرك ثرائها لإنتاج المعنى وتحيين النص قراءة وتلقيا..

نقرأ لنكتب أم نكتب لنقرأ؟هل بيننا وبين الغرب في هذا من اختلاف؟ بقلم : حبيب مونسي

هل نقرأ لنكتب؟ أم نكتب لنقرأ؟ ما الفرق بين الوضعيتين؟ هل تقديم القراءة على الكتابة يغير من وضعها؟ هل تأخير الكتابة على القراءة يكشف جديدا في العملية الإبداعية؟ لماذا لا يرى الغرب من وجود للعالم إلا داخل الكتابة؟ ولماذا نراه خارجها؟ هل هذا الفهم يفرض علينا أن نعيد النظر في نظرياتنا النقدية الحداثية؟

حوار حول رواية: مقامات الذاكرة المنسية. مع حبيب مونسي. بقلم : تقار فوزية

مقامات الذاكرة المنسية، الرواية الماقبل الأخير للروائي الناقد الأستاذ حبيب مونسي والتي حظيت بعدد من الدراسات الأكاديمية- رسائل ماجستير ودكتوراه .  إنها الرواية التي حاولت أن لا تشتغل بأساليب السرد الغربية التي شاعت في الكتابات الجديدة،